رداً على:
17 تموز (يوليو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
مقدمـة : إن حراك أية مجموعة بشرية مكتوية بنار الظلم والتهميش والإقصاء والازدراء أمر حتمي وقدر لا مناص منه، متى ما توافرت له الشروط الموضوعية، كأن تخبو في النفوس جذوة الأمل بغد أفضل، أو حين لا يرى الناس أيَّ ضوء في نهاية نفق معاناتهم... حينئذٍ تزف ساعة الحقيقة ولحظة المكاشفة ليعبّر الضحايا عن نفاد صبرهم وعن حجم معاناتهم، معلنين عن تطلعاتهم المشروعة التي كفلها لهم الدين الحنيف ونص عليها الدستور وأقرّتها حقوق المواطنة. إن ثورات المستضعفين المهمشين على واقعهم المرير وتَوقهم الدءُوب إلى العدالة والمساواة أمر تمليه الفطرة البشرية السليمة وتعضّده الشرائع السماوية (...)