رداً على:
16 تموز (يوليو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
عند كل مرة يعلن بمدينة كيفه عن توزيع مجاني مهما كان تافها يهرع المئات من فقراء هذه المدينة عبر كل زقاق ومن كل حي إلى مكان ذلك "الرزق" فيتحلقون حوله في مشاهد تجعلك تظن الناس خارجة لتوها من زلزال مدمر أو من فيضانات ماحقة أو أنهم لاجئون يهربون من نير حرب مستعرة.
جول بصرك يوميا عند دكاكين أمل أو حوانيت السمك ترى ملئ بصرك من النساء والأطفال في طوابير طويلة للحصول على تلك الرزم الحقيرة.
سدد نطرك صوب أعلاف المفضوية "الردئية" ستخال أنك في يوم النشور.
ولو حضرت تقسيم كيلين من الأرز وعلبتين من غلوريا قامت به مؤخرا إحدى
المنظمات الخيرية مشكورة لوليت من المكان فرارا (...)