رداً على:
26 حزيران (يونيو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
من الصعب جدا أن نحصر في مقال واحد كل الخاسرين في انتخابات 21 يونيو، ولذلك فإني في هذا المقال سأقتصر على طائفة خاصة من أولئك الخاسرين، وهي طائفة تتميز عن غيرها من الخاسرين في انتخابات 21 يونيو لكونها تعيش الآن سكرات نصر زائف، ولأنها قد لا تتبين حجم خسارتها إلا بعد حين. ويمكن القول بأن الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات، والذي كانت خسارته واضحة جلية هو المترشح بيجل، فهو لم يحصل إلا على نسبة ضعيفة جدا هبطت به إلى الرتبة الثالثة وبفارق بسيط جدا مع صاحب الرتبة الرابعة في انتخابات لم يتنافس فيها إلا خمسة من المترشحين. إن التأمل في خسارة المترشح بيجل لابد وأن يقودنا (...)