رداً على:
26 حزيران (يونيو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
كثيرون كانوا مخدوعين بشعارات العسكر ووعودهم التي أطلقوها بعد انقلابهم على أول رئيس منتخب للبلاد لاكنهم اليوم بعد أن شاهدوا تدهور البلد وتقهقر الحلم الديمقراطي وصلوا إلى قمة اليأس وأصبح لسان حالهم قول الشاعر: ولاترجو السماحة من بخيل @ فما في النهار للظمئان ماء وهو أمر يدعوني إلى الحديث عن عقلية العسكر وطبيعتهم المـتجذرة التي عنوانها اللؤم والدموية وانتهاك حقوق الإنسان . وهي طبيعة لاتكاد تختلف من عسكري إلى عسكري بقدر ماتشكل الطبيعة الأصيلة للعسكر المغتصبين للسلطة في البلاد العربية والذين رباهم المستعمر وابتلى الله بهم الأمة في عصر ضعفها وتخلفها وهم جذر البلاء (...)