رداً على:
12 آذار (مارس) 2012, بقلم المهندس
يمكن القول بأن البلاد عادت إلى أجواء الاحتقان التي سبق وعرفتها خلال الفترة الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع: وزراء يعقدون الاجتماعات الليلية للتحذير من خطر المعارضة، مناشير تملأ الأفق للتحذير من الفتن التي يتسبب فيها قادة المعارضة، بيانات تدعو للتضييق على الحريات تحت غطاء المحافظة على هيبة المؤسسات الدستورية، استغلال حاجة الشرائح الفقيرة وتقديم الوعود لها بتقسيم الأسماك عليها وقت نشاط المعارضة، شائعات في كل مكان حول النوايا المبيتة للمعارضة...
والهدف من كل ذلك هو إفشال مسيرة دعت إليها المعارضة مساء اليوم ! وكأن الأمر يستحق كل هذا العناء أو كان (...)