رداً على:
11 آذار (مارس) 2012, بقلم المهندس
لم يكن مستغربا أن يصب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية جام عذيطته الديماغوجية على المعارضة وعلى زعيمها المستقطب لاهتمام الجماهير في عموم البلاد.. فلهذا أنشئ الحزب وهو ميسر لما خلق له لا يتعداه وعنه لا يحيد، فقد سبق عليه الكتاب يوم كان "هياكل تهذيب الجماهير" ، واستمر في هذا النهج يوم حول إلى "الحزب الجمهوري"، وهكذا ظل يوم مسخ وتحول إلى طابور خامس من "المستقلين" التائهين في دهاليز الولاء لأي مغتصب للسلطة، وهو كما هو حين مسخ إلى "عادل" ايام "سيدي" وهكذا هو الآن أيام "عزيز"... هو دائما وجهة المهرولين الانتهازيين النفعيين المنافقين الذين يقولون ما لا يفعلون ويفعلون (...)