رداً على:
9 آذار (مارس) 2012, بقلم المهندس
في خريف "2008 " الملتهب بالأزمات والآهات كانت ديمقراطيتنا الوليدة في غرفة "الإنعاش " تتلفظ أنفاسها الأخيرة , حينها قضى الجنرال بفعلته الشنعاء على باكورة الديمقراطية وبيضة الحرية وعلى الأمل في موريتانيا بدون أصحاب النياشين ,,
على فداحة الحدث وعظم الفاجعة فقد سلمنا بالمنقلب رئيسا علينا, وبايعته الجموع جهارا نهارا على الولاء والطاعة كما فعلت مع أسلافه وعلى طريقة "تملق أكثر تغنم أكثر " اعتبره الناعقون خلف كل منقلب فاتح موريتانيا الجديدة .
في الطرف الآخر ظن فقراء البلد المساكين أن ابن عبد العزيز سيوفر لهم التعليم المجاني وسيمسح بيده المباركة آهاتهم وأمراضهم (...)