رداً على:
23 أيار (مايو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
لا شك أن الجوقة القبلية التي تعزف جزافا هذه الأيام على أوتار الديمقراطية باتت لا تنطلي على أحد لفرط سخافتها و بعدها عن منطق الدولة الحديثة وقد اصبح من المعلوم أنها لا تستقيم مطلقا إلا على قاعدة المواطنة التي لا تخشى الزلازل و لا تهزها العواصف مهما تغيرت التضاريس السياسية و مهما اضطرب مناخها. حقيقة خبرتها شعوب كل الدول باختلاف أعراق أهلها و ألوانهم و معتقداتهم و تشهد منذ أمد بعيد استقرارا لا تعكره دلاء السياسيين و عدالة اجتماعية لا يوجهها الأفراد بل أطر دولها القانونية الثابتة و النمو المضطرد الذي تسهر عليه آليات تصحح نفسها بمقاييس تتعاطى باستمرار مع (...)