رداً على:
26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
من جنوب "أندرنيه" باتجاه "الخشبه" جنوبا و"أسمين " وافريفيره" في الغرب تمتد ساحات رعوية في مثلث شاسع تنبت كل عام أعشابا كثيفة تغني قطعان الماشية هناك حتى فصل الخريف، لكنها تبقى منطقة خالية من السكان نظرا للعطش.
لذلك ينزل بجنبات هذا الخزان الرعوي مئات المنمين الذين يتعهدون آلاف الرؤوس من الأغنام والبقر ويكابدون من أجل البقاء في مناطق جافة لا تجد فيها مواشيهم الكلأ لكنها تحتوي على "حسيان" تقليدية يسقون منها ورغم قرب تلك الأعشاب فإنهم لا يستطيعون الاستفادة منها بسبب عدم توفرها على نقاط مياه، هذا لمن فضل البقاء في أرض الوطن وأما الأكثرية فقد نزحت كرها (...)