رداً على:
28 تشرين الأول (أكتوبر) 2011, بقلم المهندس
ما من شك في أن المجتمعات البشرية مهما بلغت من العلم والتطور في عالمنا اليوم ستظل مرهونة بتراثها الإنساني الذي يميزها، وترى فيه ذاتها وتقرأ مستقبلها، فأي مجتمع لا يملك موروثا ثقافيا يكون وعاء مميزا لأفراده الذين ينتمون إليه، فإنه يظل مجتمعا عاجزا عن تجاوز الحاضر، بخطوات واثقة نظرا لغياب الوازع الروحي والمعنوي لأفراده؛ فالتطور العلمي والتكنولوجي، الذي حول العالم اليوم من تجمعات بشرية مغلقة على جملة من الحروف والمعاني والأشكال في عدة ملايين من البشر، إلى قرية صغيرة بدون حواجز رملية ولا حدود جغرافية، وحتى لغوية، يشكل خطرا أكبر على الكنوز العلمية " الثقافية، (...)