رداً على:
17 نيسان (أبريل) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
تكاد تكون الديمقراطية في عقول العامة من الموريتانيين مجرد طقوس خالية من بعدها الروحي، أي أنها عبارة عن عملية ميكانيكية للتصويت و تسفيه الديمقراطية نفسها، أما أولئك الذين يعتقدون أن الديمقراطية ثقافة قبل أن تكون ممارسة، فهؤلاء مطهدون بمغالطات واقعية مريضة من خلال تسويق عجز الوجوه السياسية الموجودة عن تحقيق ذلك، لا لكفاءتهم و لا لنضالهم وإنما فقط لأن النظام المستبد لن يسمح بذلك وبالتالي استحالة التغيير المنشود. فالنظام يسخر موارد الدولة وسلطانها ورجال أعمالها قبل مخبريها لتشويه الديمقراطية، أما الأحزاب السياسية فقد تحولت في أغلبها إلى مؤسسات خدمية، مما (...)