رداً على:
10 نيسان (أبريل) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
انتهى الحوار، انتهى حتى قبل أن يبدأ، جولة قصيرة ثم مغادرة كما تقول الأغنية الفرنسية الشهيرة، حيث اقتصر الأمر على فسحة إلى جانب قصر المؤتمرات مع افتتاح مهيب من طرف وزير الاتصال ثم لا شيء. وفد المنتدى الذي يتشبث بالحوار مع السلطة عبر حكومتها وليس عبر أحزاب الأغلبية؛ ترك القاعة مع مغادرة الوزير، عندما يحضر عضو في الحكومة أيا يكن سنحضر وإلا فلا، الأمر واضح. المعارضة لا تريد السقوط في حفرة 2009 و2013. المفاوضات هي أمر هام لا يوكل إلى الصف الثاني، نحن نتفاوض بجدية ونطرح أوراقنا على الطاولة دون تابوهات ودون شروط مسبقة، أو نعود إلى مواقعنا الأصلية والكل لديه الحرية (...)