رداً على:
31 آذار (مارس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
رحمة الله على من رسمت أنامله أول كلمة في مخيلتي وأنا طفل صغير لم أبلغ الحلم ، إن صورته لا تفارقني وابتسامته الرقيقة لا تغيب عن خاطرى ، ويده التي طال ما مسحت علي رأسي كالأب الحنون ، ومن ثم علي كتفى وهو يمازحني وكأني احد أبنائه الذين من لحمه ودمه .
إنني وإذ آخذ قلمي لأكتب ما جادت به قريحتي وما جاء في ذاكرتي من الطفولة حتى أصبحت شابا في ريعان الشباب لا أستطيع أن أوفيه حقه ولو كتبت بأقلام الدنيا كلها وملأت أوراق الأرض ما أعطيت للموضوع حقه . فمنذ كنت طفلا في قسمه ثم شابا معه في نضاله الحزبي والنقابي وفاء منه للبسطاء من الناس حيث لا تمييز عنده إلا أنك تنتمي (...)