رداً على:
8 آذار (مارس) 2012, بقلم المهندس
سكينة أبوبكر امرأة في خريف عمرها تنحدر من إقليم «أزواد» في شمال مالي حيث موطن قبائل الطوارق البدو الذين يعيشون متنقلين في تلك الصحراء بين مالي والنيجر والجزائر وليبيا، لا يعبؤون بالحدود المصطنعة بين تلك الدول، التي يقولون إنها قسمت صحراءهم التي استوطنوها منذ آلاف السنين بين دول لا تلقي لهم بالا ولا تهتم لأمرهم. كانت «سكينة» سيدة قريتها الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات شمال مدينة تمبكتو التاريخية بشمال جمهورية مالي، حيث تملك قطعانا من الإبل والغنم وبعض الحمير، ولها زوج يتولى رعاية الماشية وإنجاب الأطفال والسفر مع رجال القرية في رحلات جلب المؤونة والملابس (...)