رداً على:
18 آذار (مارس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
لاحظ وجود تناقض صارخ ما بين المحاولات الخجولة لإطلاق حوار سياسي بين السلطة والمعارضة الراديكالية التي يبذلها الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف، وبين إرادة الحكومة –التي عبر عنها وزير الاتصال سيدي محمد ولد محم- في تنظيم الانتخابات الرئاسية في آجالها المحددة (يونيو المقبل) ومن دون القبول بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
لقد التقى الوزير الأول بأغلبية قادة المعارضة بهدف إطلاعهم على جدية السلطة في تنظيم انتخابات عادلة وشفافة ورغبتها في مشاركة الجميع فيها. لكن يد الوزير الأول الممدودة تقابلها تصريحات وزير الاتصال التي قال فيها: "نحن نرفض تشكيل حكومة وحدة وطنية، إنه مطلب (...)