رداً على:
15 آذار (مارس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
لا يمكن أن نحلم بدولة ديمقراطية في موريتانيا إذا لم تكن حرية التنظيم في إطار تشكيلات سياسية أو جمعوية أو دينية من خلال إجراءات بسيطة مثل إرسال رسالة بالبريد. في دولة تكون فيها هذه الحريات بديهية في الممارسة وفي التعامل في الأذهان وفي النصوص في الحياة العامة والخاصة.
وما جرى مع جمعية المستقبل المرتبطة مع الإسلاميين وخصوصا الزعيم الروحي للإسلاميين الشيخ الددو دون تحقيق أو إشعار مسبق يؤكد أننا بعيدون من دولة قانون تصان فيها هذه الحريات، الحريات التي يضمنها الدستور لكل المواطنين.
لم تقدم السلطات لحد الساعة بيانا لحقيقة ما جرى، فكالعادة قامت باتخاذ الإجراء ثم (...)