رداً على:
12 آذار (مارس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
ربما لا أكون بحاجة للحديث عن تفاصيل كثيرة طبعت مشهد الحياة اليومي للمواطن الموريتاني منذ شاءت له الأقدار أن يستيقظ صباح أحد الأيام ليجد "جنرالا " مُقالا وقد قرر أن يغلق بالقوة قوس الحرية و الديمقراطية الذي كان الشعب الموريتاني قد فتحه ، أجل فربما لن أكون بحاجة للحديث عن تلك التفاصيل لأنها طبعت في أذهان الجميع مقترنة بسوء الأحوال و ارتفاع الأسعار و تردى القيم و امتهان الكرامة .
لكنى مع ذلك سأكون مضطرا أن أتوقف مع المحطات الكبيرة في رحلة " جنرال " كانت حافلة بالفشل مليئة بالأزمات لم تأخذ صاحبها في الشعب المنقلـب على إرادته إلا ولا ذمة ، فكانت باكورة (...)