رداً على:
9 آذار (مارس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
في وقت يجمع فيه العالم على أن لا إصلاح ولا تنمية بدون تعليم جيد ، يجمع الموريتانيون علي فساد تعليمهم دون اتخاذ أية إجراءات جادة سبيلا إلى إصلاحه باستثناء بعض الحلول الترقيعية التي تمارسها الوزارة المعنية بالتعليم ظانة أنه بمجرد الإعلان عن فساده وتغيير اسم الوزارة المكلفة به وجمعها أوفصلها تحت عنوان واحد أو تنظيم أيام أو ليالي "تشاوريه " ترحما على جنازته ـ التي تحتضر ـ سيكون ذلك حلا في نظرها لمعضلة شائكة كالتعليم تتطلب هبة وطنية جادة ، تحاول الوزارة التلكؤ عليها بإعطاء صورة مغلوطة عنها تمويها و تضليلا للرأي العام الذي لم يعد يصدق أساطير الوزارة ولا يريد (...)