رداً على:
7 آذار (مارس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
فوجئ الرأي العام الوطني بقرار السلطة الموريتانية المتعلق بحلّ "جمعية المستقبل للدعوة و الثقافة و التعليم" و الذي جاء في غَمرة الاحتجاجات المُدينة لتدنيس المصحف الشريف في العاصمة انواكشوط.
لقد كان القرار صادما لكل المتابعين للشأن العام الوطني, ذلك أنه في الوقت الذي كانت النفوس تتوق فيه لإلقاء القبض على الجناة و المتهمين في قضيتي مقتل الشاب أحمد ولد حمود و تدنيس المصحف الشريف و محاكمة كاتب المقال المسيئ للنبي صلى الله عليه و سلم إذا بالسلطة تقوم بحظر جمعية عرفها الموريتانيون بانتهاج الوسطية و تعليم الدين الحنيف و محو الأمية ... على حد قول الشاعر :
شكونا (...)