رداً على:
3 آذار (مارس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
في إحدى المرات وأنا أفتش في المذياع وجدتني فجأة ودون سابق إنذار أتابع حلقة على أثير إذاعة صحراء ميديا الحرة حول لقاء الرئيس والشباب المرتقب .تلك المناسبة التي باتت شبه معلومة لدى الكل لكونها نالت نصيبا وافرا من التعبئة عبر وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، شأنها في ذلك شأن سائر المناسبات المماثلة. وبما أن اللقاء خاص بالشباب حصرا، فقد كان ضيوف الحلقة من فئة الشباب، وأعضاء في إحدى اللجان المكلفة بتنظيم اللقاء .
ما لفت انتباهي حقيقة، ودعاني لأن أكتب هذه السطور، هو تلك الحماسة الزائدة والدفاع المستبسل اللذين أظهرهما الشباب عند نقاشهم لفكرة اللقاء وتحليلها، وبحثا (...)