رداً على:
27 تشرين الأول (أكتوبر) 2011, بقلم المهندس
جعلت متغيرات التاريخ وثوابت الجغرافيا من موريتانيا منارة العلم ورباط المعرفة أرض لقاء وتفاعل وتكامل فهي بؤرة التماس بين ضفتي الصحراء الكبرى وهي شريان التواصل الحيوي بين العالمين العربي والإفريقي ، وهي بوابة الغرب الإسلامي المطلة على أوروبا وعلى الأمريكيتين ، فما كان هذا المحيط يوما إلا معبرا للمكتشفين والمغامرين والفاتحين والحالمين ... وما كانت الصحراء يوما إلا مجابات متصلة لقوافل الملح والذهب والثقافة والتوابل و المعرفة والعيس والقوافي ...
وما كانت شنقيط الأمس موريتانيا اليوم إلا أرضا لرجال مستنيرين ومنفتحين متحرين بفكرهم وعزيمتهم وصبرهم وجلدهم ومسرحا (...)