رداً على:
1 آذار (مارس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
مازال شعبنا يئن تحت قبضة الاستبداد، تحت نظام سياسي واجتماعي يعيش دون فرص متساوية، وهذا هو عين غياب العدالة.
فهل بات الوقت في صالح الإصلاح، أم أن تغيير النظام المستبد القائم، مازال بعيدا ودون رجاء في نظر البعض؟.
وذلك هو السؤال الذي يتردد قبل حلول الرئاسيات وإبان منتدى المعارضة، الذي قد لا يفضي إلى نتائج هامة، بل يقد يعني مزيدا من استهلاك الوقت فحسب.
إن استمرار نظام العسكر الأحادي التوجه، يعني استمرار الفقر في خانة الأغلبية واستمرار الغنى الفاحش في وسط مافيوي ضيق موال للرئيس، حيث أن أغلب فرص التوظيف والمنفعة في يد الدولة، والدولة لا توظف المعارضة في المواقع (...)