رداً على:
20 شباط (فبراير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
قبل عام فرضت ثورات الربيع العربي نفسها على مؤتمر موريتانيا الشعري، الذي خصص يومه الثالث -الأخير- لدعم الثورات العربية فحلق الشعراء بالجمهور في فضاءات استثنائية حفلت بها تلك المناسبة في بلد المليون شاعر حيث لا يزال للشعر مكان ومكانة. سياسة بطعم الشعر وشعر مغرق في السياسة, والشعر مفتاح رئيسي لقلوب أهل موريتانيا التي قصدها وزير الثقافة المصري قبل أسبوع باحثا عن فضاء يخفف من عقدة العزلة -على الأقل الأفريقية- التي يعيشها النظام الحاكم بعد الانقلاب، لكن السياسة طاردت الثقافة وكان ما كان. جمد الاتحاد الأفريقي عضوية مصر بعد الانقلاب مكرسا التراجع الإقليمي لها في أهم (...)