رداً على:
15 شباط (فبراير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
ربما تصلح هذه الرسالة لكل وزير (ة) ثقافة، في كل زمان، وحتي ربما في كل مكان. سيدي (دتي): انا اعلم جيدا انك قبل كل شيء موظف حكومي، واعلم انك في اغلب الحالات جزء من فريق اغلبية سياسية رؤيتها وبرنامجا موحد، واعلم انك عينت - بغض النظر عن كفاءاتك - لاعتبارات حزبية، او جهوية، او طائفية، او اجتماعية، او عقدية، او انتخابية محضة.
واعلم انك - في اكثر الحالات - يهمك ذاك التعيين، لكنك ربما كنت تريد قطاعا آخر، أو لا فرق عندك بين هذا القطاع او ذاك.
واعلم انك - في كل الحالات - لست متأكدا من فترة اقامتك في مقعد الثقافة، او لنقل في مقعد الوزير بشكل عام.
اعرف ايضا انك لست (...)