رداً على:
21 كانون الثاني (يناير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يكن أحد يعرف مؤسس أكبر حركة إسلامية في تركيا سِوى الأتراك وبعض الخبراء في شئون الإسلام بالخارج.حتى وقت قريب إلى أن أظهر استفتاء أجرته كل من مجلتي "بروسبكت" البريطانية و"فورين بوليسي" الأمريكية حول أهم 100 مفكر على مستوى العالم، وكان فتح الله كولن على رأس القائمة في هذا الاستفتاء. وقد التحق فتح الله كولن بطريقة الصوفي سعيد النورسي، تلك الطريقة التي تنوء بنفسها عن التيار الإسلامي المتشدد، حيث استلهم منها حيادية حركة "الخدمة" التي أسسها، وعزوفها عن العمل السياسي المباشر؛ لأنه وببساطة لا يمكن – في نظره – الحفاظ على شفافية وتقدم المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية (...)