رداً على:
30 كانون الأول (ديسمبر) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
ما إن انتهت الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية والبلدية، حتى اتجهت الأنظار إلى حكومة ما بعد الانتخابات لتبدأ التكهنات والتسريبات بما في ذلك تلك المدفوعة الثمن من مسؤولين سامين يسعون لجعل أسمائهم متداولة حين يجري الحديث عن المناصب السامية في الدولة.
وبالطبع لم تتوقف التسريبات الموجهة عند شخصيات لديها الكفاءة والنزاهة الضروريتين لاحتلال المناصب البالغة الأهمية، بل إنها طالت شخصيات معروفة لدى الجميع بالافتقار لحس المسؤولية وبعدم الايمان بموريتانيا كدولة وبالتورط في الفساد المالي والأخلاقي.
والمؤسف أن هذا النوع من "الحملات" ليس مسألة طارئة، بل هي عادة (...)