رداً على:
11 كانون الأول (ديسمبر) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
في الحقيقة يقيدني الخجل عندما أخذ قلمي لأحاول الرد علي أمور لم تعد مطروحة في زمننا ولم تكن مطروحة في مدينتنا (كيفة الأبية ). كيفة التي كنت افتخردوما بانها لوحة جميلة تعكس التعايش السليم رغم اختلاف الألوان والأجناس والاعراق ،لم يكن ضروريا فيها ان تعرف قبيلتك فشخصيتك يحددها تعاملك وانتماءك للمدينة ،ويكفي الآخر ان يعرف إنمائك لها لتبرأتك من العنصرية .ولم تشهد المدينة أي تحركات عنصرية في تاريخها ،ولم تجد المنظمات الحقوقية الظروف المناسبة لفتح مكاتب فيها لانها لم تكن نقطة استهداف لانعدام العنصرية فيها ،ويستنكر اهلها أي مظهر من مظاهر العنصرية،ويري ذلك من (...)