رداً على:
23 تشرين الأول (أكتوبر) 2013, بقلم لمهابة ولد عبادي
لم أكن أتوقع أن سيكون من بيننا من لا يؤمن بالديمقراطية بعد أن تخلينا عن النظرة القومية الشوفونية، في أواخر الستينات، وتبنينا الفكر الديمقراطي، أو بالأصح (الديمقراطية الشعبية). ولم أكن أتوقع أنه سيوجد من بيننا من لا يستمع، إن لم يكن يخضع، لصوت جماهيره القاعدية التي هي أساس تكتيكاته لتحقيق أهدافه الإستراتيجية. ولم أكن أتوقع بعد أن حصلنا على الديمقراطية التعددية وانخرطنا فيها إثر نضالنا وتضحياتنا في التسعينيات من القرن الماضي، أن يكون من بيننا من يدافع عن الانهزامية والهروب إلى الأمام، والانسحاب من المسرح السياسي بدون مبرر استراتيجي. ولم أكن أتوقع بالأولى أنه (...)