رداً على:
30 كانون الثاني (يناير) 2012, بقلم المهندس
شكلت نوعية الخطاب السياسي لمنسقية المعارضة خلال الأسبوع الجاري نقلة نوعية في طريقة تعاطيها مع الأزمة السياسية القائمة منذ اندلاع الربيع العربي لحد الساعة، حيث يرى المراقبون للشأن السياسي الداخلي أن المنسقية تمهد من خلال التصعيد في لغة الخطاب لإشعال فتيل ثورة ضد نظام ولد عبد العزيز، في ظل استغلالها المفرط لأي شيء من شأنه تشويه صورته أمام الرأي العام.
ورغم أن النظام ظل لحد الساعة يقابل النشاط المتزايد لغرمائه السياسيين بصمت مريب ، إلا أن الأوساط السياسية والمراقبين يرون أنه بدأ يقلق جديا من جهود زعزعته المتنامية، حيث تحدثت بعض الأوساط الصحفية عن تسريبات من (...)