رداً على:
13 تشرين الأول (أكتوبر) 2013, بقلم لمهابة ولد عبادي
عد سنة من تعرضه للرصاصة الصديقة، يظهر الرئيس عزيز اليوم في لباس الإحرام وهو يخطو أولى خطواته لتأدية مناسك الحج. لحظتان يفصل بينهما الزمان والمكان والمناسبة وتجمع بينهما الشراشف البيضاء وشيء من الخشية والغموض.
مياه كثيرة جرت من تحت الجسر منذ اللحظة الأولى مع أن تفاصيل كثيرة حولها ما تزال طي الكتمان: ما هي فعلا قصة الرصاصة الصديقة؟ ولماذا شكلت بداية لسلسلة أحداث هزت صورة النظام ونالت كثيرا من مصداقية رجله القوي؟ وما هي انعكاساتها الحقيقية على صحة الرجل وقدرته على الاستمرار في السلطة؟
لغز جديد ينضاف لخزانة ألغاز السلطة، سبقته ألغاز كثيرة وقد تعقبه أخرى غير (...)