رداً على:
10 تشرين الأول (أكتوبر) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
إعادة هيكلة القوات المسلحة وما تبعها من تعيينات على رأس الهرم العسكري تظهر مفارقات عجيبة، فالفريق الغزواني الذي أصبح قائدا للأركان المشتركة لم يعد عمليا قائدا لأي شيء بل هو حلقة وصل إدارية بين الهيئات العسكرية الجديدة التي تتمتع باستقلالية في التسيير وفي قواعد الاشتباك وترتبط ارتباطا مباشرا بالقائد الأعلى محمد ولد عبد العزيز. وهذه "الترقية" تمثل اقصاء "ناعما" لفريق "ناعم" ظل بيدقا من بيادق الرئيس يحركه على رقعة شطرنج المؤسسة العسكرية لكن الصعود لهذه الدرجة الأخيرة هو صعود بطعم الاقصاء ففي كل تمفصلات الجسم العسكري أصبحت هنالك قيادات وسيطة معينة من طرف القائد (...)