رداً على:
28 كانون الثاني (يناير) 2012, بقلم المهندس
يستيقظ سكان فصالة وغيرها من سكان الحدود على دوي أسلحة المتمردين الطوارق الذين سيطروا على "ليرة" و"لامبارا" ومناطق حدودية شاسعة، وتوغل مقاتلوهم داخل الحدود الموريتانية إلى مشارف فصاله التي استقبلت خلال الأيام الأخيرة عددا من اللاجئين يفوق عدد سكانها ويتجاوز طاقاتها الاستيعابية.
ووقوع فصاله في عين إعصار الحرب يعني أن الحرب وصلت إلى موريتانيا وأن آلاف المنمين الموريتانيين الذين عبروا الحدود ويعبرونها في هذه الأوقات أصبحوا في أعداد ضحايا الحرب وحياتهم في خطر ومواشيهم لقمة سائغة يعتبرها المقاتلون الطوارق غنائم حرب.
إن الأوضاع على الحدود تغيرت تغيرا جذريا خلال (...)