رداً على:
28 كانون الثاني (يناير) 2012, بقلم المهندس
لأول مرة يقدِم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، على إختطاف عنصر من القوات المسلحة في ثكنته وأثناء أداء وظيفته، و لأنه مواطن موريتاني وعنصر من الدرك الوطني، فتعتبر حمايته أولوية وواجب لا يسقط بالتقادم عن كاهل النظام الحاكم، أياً كان توجهه او عناده، حتى و إن كانت الجزائر والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تمنع على موريتانيا تبادل الأسرى مع التنظيمات الإرهابية، إلا في حالة كان الرهينة يحمل جنسية أوروبية، كما حصل مع الرهائن الإسبان.
فموريتانيا حركت جيشها الباسل، من أطراف والايات الشمال إلى أعماق الأراضي المالية، خلف الحدود الشرقية للبلاد، لا لسبب إلا (...)