رداً على:
16 أيلول (سبتمبر) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
قد يتساءل المتتبع للسياسة في هذه الفترة التي تُعَـدُّ موسما سياسيا بامتياز في موريتانيا بشكل عام وفي مقاطعة كرو بشكل خاص، موسم يأتي بالتزامن مع الخِصْبِ المنشودِ بعد أن مَنَّ الله علينا بتساقطات مطرية تُبَشِّرُ بخريفٍ واعدٍ بإذن الله.
لماذا هذه المقاطعة كغيرها من المقاطعات يتسابق مرشحيها للتقرب من حزب الدَّولة لكسب ثقته من أجل ترشيح هذا أو ذاك لِمَقْعَدٍ نيابي أو لمجلس بلدي من المفترض أنَّ الشعب هو من يملك الخيار لمنحه لا حزب الدَّولة؟.، أم أنَّ الانتخابات المرتقبة والتي حُدِّدَ يوم الثالث والعشرين من نوفمبر لإجرائها لن يكسبها إلَّا من كان جمهوريًّا (...)