رداً على:
29 آب (أغسطس) 2013, بقلم لمهابة ولد عبادي
لا يعلو الاَن صوت في موريتانيا على صوت الانتخابات التي أعلن النظام الموريتاني عن تنظيمها في تاريخ 23 نوفمبر، بعد أن قرر تأجيلها عن موعدها الأول في الثاني عشر من أكتوبر (الموعد الذي رفضت منسقية المعارضة الموريتانية)، فالأحاديث والنقاشات تتمحور الآن حول إمكانية تنظيمها بل وجدوائية إجرائها أصلا ، فالمعارضة مازالت تشكك في إمكانية تنظيمها وتقاطعها وترى أنها مجرد مهزلة يحاول النظام تشريع حكمه بها وأنها محسومة النتائج سلفا .
لا تحدث هذه الحالة قطعا في دولة بها مؤسسات وتجربة ديمقراطية حقيقية ، فسؤال جدوائية إجراء الانتخابات لا يطرح في الدول التي قطعت شوطا في (...)