رداً على:
23 تشرين الأول (أكتوبر) 2011, بقلم المهندس
تمخض جبل (الحوار) المجزوء الباهت الفاشل فولد فارا ، وانتهت الجعجعة الديماغوجية بدون طحين وتحول الموضوع إلي متتالية عددية لنقاط مشخصنة كل واحدة منها فصلت على مقياس أحد المهرولين وخابت آمال الرأي العام الوطني ، ودخلت موريتانيا مرحلة مظلمة متأرجحة جديدة، وأكدت الوقائع بما لا يدع مجالا للشك أن محمد ولد عبد العزيز ليس مستعدا لأي حوار فكل النقاط الجوهرية تم تجاهلها وقدمت طبخة رديئة ومتناقضة لا تخدم الموجود ولا تستشرف الموعود ، طبخة لا تخدم الديمقراطية ولا تصون الوحدة الوطنية ولا تحقق التنمية ولا تؤسس لأية شراكة سياسية بل تؤكد شيئا واحدا هو أن حكام موريتانيا (...)