رداً على:
12 آب (أغسطس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
إن خرق النظام للآجال الدستورية للانتخابات هو الذي أوقع البلد في فراغ سياسي لا يمكن تجاوزه إلا بالتشاور بين كافة أطراف الطيف السياسي، بعيدا عن أي نهج أحادي، إلا أن الدعوة للانتخابات المزمع تنظيمها، جاءت مناقضة لهذا الطرح، فهي تقصي المعارضة كلها وتمثل هروبا إلي الأمام، شجعته بعض الأوساط الدولية – كما سبق وأن فعلت الحكومة الفرنسية في ظل ساركوزي، و هو الأمر الذي لا زال الشعب الموريتاني ينتظر تصحيحه.
كون الأشخاص المشرفين علي العملية الانتخابية الحالية (الوزير الأول - مدير الحالة المدنية- مسؤول السجل الانتخابي)، هم نفس الأشخاص الذين أفشلوا اتفاق دكار من خلال (...)