رداً على:
11 آب (أغسطس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد أصبح من الواضح أن الشعب سيكون هو الغائب الأبرز خلال لقاء "الشعب" الذي سيتم تنظيمه في هذا العام في مدينة النعمة، سيغيب الشعب، وستأتي أفواج من وجهاء القبائل، ومن خلق الاتحاد، ومن أطر لا يتقاعدون أبدا ليحلوا محل الشعب، وليقابلوا رئيسا لم يفارقوه أبدا.
سيصفد الشعب الحقيقي بالسلاسل وبالأغلال في "الليلة المباركة" من شهر أغسطس "المبارك"، وسيظل الشعب مصفدا حتى يعود الرئيس إلى قصره، وتغلق عليه الأبواب من جديد، ويبدأ في الاحتجاب من جديد، حينها، وحينها فقط سيسمح للشعب الحقيقي بالظهور في شوارع مدينة النعمة وفي أزقتها.
لن يلتقي الرئيس بالشعب في مدينة النعمة، لأن (...)