رداً على:
8 آب (أغسطس) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
على بعد سنة من انتهاء ولايته يحتفظ الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعلاقات باردة مع كل الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب الأغلبية. لم يبذل طوال ولايته أي جهد من أجل التقرب من قادة المعارضة. مدفوعا بقوة الربيع العربي، اضطر الرئيس للتفاعل مع السياسي العتيد مسعود ولد بلخير الذي أفلت لوحده من عمليات التصفية السياسية التي أعقبت إسقاط نظام الرئيس ولد الشيخ عبد الله، حيث لم تتم متابعته قضائيا، كما أنه تمكن من خلاله في عدم تحول جبهة الدفاع عن الديمقراطية إلى المنسقية. تقاربه مع مسعود وإذابته للجليد مع ولد الواقف والتحاق زعيم الوئام والتحول الغريب لكان حامدو بابا وكذلك صار (...)