رداً على:
25 حزيران (يونيو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
يبدو أن حديث الساعة منذ الآن إلى غاية حلول موعد المسرحية الهزلية لن يكون إلا عن من يشارك ومن يرفض الدخول فيها ، هذه الانتخابات التي يزمع النظام تنظيمها خلال الشهرين التاسع والعاشر من السنة الجارية ، هذه المهزلة التي يجمع أغلب السياسيين أنها لا تتوفر على المقومات اللازمة لنجاحها في ظل نظام الفرد الواحد الذي يمسك مقاليد السلطة بقبضة من حديد، ويريد أن يفصلها على مقاسه مهما كانت الظروف ، مستغلا في ذلك جهل العامة بالظروف السيئة التي يعيشها البلد ، مقابل مجموعة قطع أرضية موزعة في أقاصي العاصمة بطرق ملتوية أكثر ما نتج عنها هو المشاكل والكثير من المظالم التي يندى (...)