رداً على:
17 حزيران (يونيو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
ما تزال قضية المرأة على كثرة ما قيل فيها وعنها مثارا للنقاش وميدانا خصبا للأفكار والأفكار المضادة .
وقد كانت حقوقها ومنذ أمد بعيد تشكل مدخلا يحاول النفاذ منه أولئك المهووسون بإلقاء الشبهات وحوك المؤامرات والأفاكون الذين لا يدخرون جهدا في تشويه صورة الدين وإلصاق التهم به وزعزعة الثقة فيه بين أبنائه ومعتنقيه.
والأدهى والأمر من ذلك أن نجد من داخل المسلمين من يصغي إلى هذه الافتراءات ويشعر بالحرج الشديد من بعض الأحكام والخصوصيات التي تتعلق بالمرأة في الشريعة الإسلامية إلى درجة انه يستسهل في سبيل الخروج من هذا المأزق إنكار القطعيات وقلب النصوص الواضحات والقفز (...)