رداً على:
25 نيسان (أبريل), بقلم الشيخ ولد مودي
السعي إلى الحكم في موريتانيا بشكل مختلف/ سنة 2024
مقدمة البرنامج
إنه لمن دواعي السرور و الارتياح، أن الناشطين السياسيين و الحقوقيين و الجمعويين من المواطنين الموريتانيين العرب انحازوا بدعمهم لترشح بيرام الداه اعبيد إلى رفض الهيمنة العرقية-القبلية، أو ما يسمى أيضا بعدم المساواة في الحقوق، وهي من سمات الحكامة في موريتانيا. من خلال هذه الهيمنة تتأتى الملاحظة، غير القابلة للجدال، أن هذا النهج ينتج تفاقم الاختلالات في القوة العمومية وخوصصتها لصالح الحفاظ على الوضع الراهن.
فما انفك نطاق الظلم يتسع، خاصة على حساب المواطنين ذوي الأصول الجنوب-صحراوية، سواء كانوا (...)