رداً على:
28 آذار (مارس), بقلم الشيخ ولد مودي
كنا ننتظر من الحكومة أن تفتح تحقيقا شاملا وشفافا في القضايا التي أثارتها منظمة الشفافية الشاملة، ويتم استدعاء كل من ورد ذكرهم في هذه الملفات، كبادرة إيجابية حول محاربة الفساد، وكرسالة قوية لمن تخول له نفسه المساس بالأموال العمومية.
كنا ننتظر أن يتم الاحتفاء بمنظمة الشفافية وتكريم أعضائها، لأنهم قاموا بواجبهم الوطني، بكشف ملابسات بعض القضايا المشبوهة، مما قد يساعد في تحديد المسؤوليات وتفكيك قنوات وآليات الفساد.
كنا ننتظر السماح لمنظمات المجتمع المدني والمبلغين عن الفساد بممارسة دورهم دون تعرضهم للمضايقات.
كنا ننتظر أن تتم حماية المبلغين عن الفساد من الضغوط (...)