رداً على:
7 حزيران (يونيو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
قبل فترة طفت على السطح من جديد قضية التنصير في موريتانيا، عندما أدلى السيد محمد ولد محمد بمعلومات مفادها أن جمعية غير حكومية تدعى "نورا" طلبت منه القيام بأعمال تبشيرية مقابل علاج ابنه المريض القابع في قسم الأطفال بالمستشفى الوطني، مضيفا في نفس السياق أن آلافا من الشباب قد تم تجنيدهم من طرف الجمعية لذات الغرض، وكنا حينها بدورنا أبلغا وكيل الجمهورية الذي عمد إلى إلقاء القبض على الضحية فور نزوله من مقرنا، تاركا الحبل على الغارب للجمعية المذكورة.
الحادث يفتح الباب على مصراعيه للحديث حول هذا الموضوع الخطير الذي أغفلته السلطات الرسمية وتغاضت عنه عمدا.
التفاصيل (...)