رداً على:
15 كانون الثاني (يناير) 2012, بقلم المهندس
تابعنا في المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان بألم، الصور التي بثتها وسائل إعلام وطنية والتي يظهر فيها ناشطون من مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا موريتانيا) وهم مقيدون عراة، في مخفر الدرك بعين فربه.
إن هذه الصور لبشاعتها تذكر بالصور التي شاهدها العالم لمعتقلين في سجن أبي غريب الأمريكي في العراق قبل سنوات.
إننا في المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان نطالب السلطات الموريتانية بإحالة المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء إلى التحقيق فورا، ومعاقبتهم بما يستحقون، والاعتذار سريعا إلى المناضلين الشرفاء الذين تجشموا عناء السفر لفضح ممارسات الاسترقاق التي لا زال أفراد من (...)