رداً على:
26 كانون الثاني (يناير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
مرة أخرى تطل القبيلة على مدينتنا الرازحة تحت الهموم والمشاكل ويتبدى ضعف الدولة وعجزها في مواسم الحشد و التضليل وتظهر السلطة مستكينة وخانعة للانتهازيين ونخاسي العصر الحديث من شيوخ القبائل والبطون والسائرين في فلكهم من المغلوبين على أمرهم ، وتصبح الساحات الرسمية والمقرات الإدارية عناوين شاهدة على يقظة العصبويات المقيتة التي تسوق الناس دوما إلى حيث تكون مصالح المهيمنين في هرم العشيرة.
لا يعنى صيف المواطن المثقل بالهموم شيئا للقبيلة فهي لا تتحرك عندما ينقطع الكهرباء أو الماء وليست لديها مطالب لإصلاح النظام التربوي والاهتمام بالعمال والفلاحين ولم (...)