رداً على:
17 أيار (مايو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
الطريق غابوى في معظم مقاطعه يخترق تامورت النعاج طولا حتى يصل المشرع شرقا يضيق بالجبال كلما اقتربنا من القرية العجيبة. السفر عبر هذا الطريق مغرى بجماله وبمناظره التي لا يتوقعها احد..
كان برنامج العمل لدينا في المنظمة وراء رحلتنا التي قادتنا إلى هذه المنطقة حيث اختار "أبا بكر" مثواه الأخير.
قصة تاريخ هذه القرية مثيرة وغريبة في آن وربما مثلت بالنسبة لى على الأقل نموذجا على الطريقة التى يتم بها طمس أثار الآخر المغلوب ومسح اى اثر له حتى لا يحتفظ التاريخ له إلا بما بقى عالقا في أذهان من عاصروه فى أحسن الأحوال ثم ينتهي بنهايتهم...
هى قرية موريتانية يعرفها (...)