رداً على:
2 أيار (مايو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
اهتم الصحفيون والمحللون السياسيون الموريتانيون مؤخرا بخبر انسحاب ثلاثة أحزاب (اللقاء الوطني/ التحالف الوطني لاحقا) من الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز والتحاقها بركب المعارضة. وذهب أغلب المتابعين إلى اعتبار هذا التحول بمثابة "ضربة سياسية لائتلاف الأغلبية"، و"نقطة كسب جديدة لقوى المعارضة السياسية"؛ وذلك في ظرف وطني يتسم بالحساسية والدقة والتباس الرؤية حول مصير الانتخابات المؤجلة ومدى قدرة "مبادرة الرئيس مسعود" على تجاوز الوضع القائم وجر مختلف الأطراف للوقوف على أرضية مشتركة تسمح لهم جميعا بالمشاركة في إجراء تلك الانتخابات والقبول بها وبما ستسفر عنه (...)