رداً على:
24 نيسان (أبريل) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
الصراحة في الحديث أمر مطلوب وخاصة في القضايا الإستراتيجية. صحيح أنه مؤلم أحيانا، ولكن الأكثر منه إيلاما هو تغافل الفاعلين عما يعتمل داخل البلاد من عوامل تهدد كيان الوطن، وقد تسحبه الى فراغ العدم!
طبعا، لا يعطي السياسيون، في العادة، عناية كبيرة لبعض الأحداث الاجتماعية التي تبدوا لهم مألوفة و"تافهة". وخصوصا في فترات اشتداد حبل الفرقة حول أمور الحكم وتقاسم النفوذ في السلطة وتوزيع المنافع والتموقع في خريطة المشهد السياسي..
لقد تعود منهم المواطنون ذلك في هكذا لعبة؛ فلم يعد التجاذب بين فرقاء السياسة يعني لهم الشيء الكثير. كما تعود السياسيون، من جهتهم، على تقلب (...)