رداً على:
3 نيسان (أبريل), بقلم الشيخ ولد مودي
في بيت من بيوت حي "التميشه" في مدينة "كيفه" و في فجر يوم بارد وقت السحر، نهضت " السالمه " من غفوة لم تطل تخللتها كوابيس حفرتها ظروف الحياة اليومية في ذهنها ، لتوقظ ابنتها "زينب" ذات الخمسة عشر ربيعا.
في هذا الوقت ولدى أسرة "السالمه" المكونة إضافة إليها وابنتها "زينب" من إبنيها "محمد" ذي السبعة أعوام و "الشيخ" ذي التسعة أعوام وكلهم ايتام ، كان كل شيئ غائبا إلا الجِد و الإجتهاد في طلب الأجر والصبر و الجَلَد على مواجهة أعباء الحياة.
فبعد الصلاة والدعاء و تناول ما تيسر من سحور ، تعود البنت لنومها إلى جانب أخويها لتبدأ الأم مشوار يوم طويل يصعب أو يستحيل (...)